المنطقة تحتضن شركات من دول متعددة تعمل الشركات الأجنبية في المنطقة بشراكات مع دول مثل ألمانيا، هولندا، الولايات المتحدة، إيطاليا، وسويسرا، وتنتج بشكل أساسي للتصدير. تشمل الأنشطة الرئيسية بناء اليخوت (49 شركة)، بالإضافة إلى قطاعات الإلكترونيات (14 شركة)، والمعدات الطبية، والإنشاءات، والزراعة، والنسيج والخدمات.
استثمارات في البنية التحتية تم تجهيز المنطقة بنظام رفع متطور (رافعة بقدرة تحميل تصل إلى 560 طنًا)، يمكنه نقل اليخوت التي يصل طولها إلى 90 مترًا ووزنها إلى 2000 طن. بفضل هذه البنية التحتية، أصبحت المنطقة من أكثر أحواض السفن المفضلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
زيادة بنسبة 2% في حجم التجارة صرّح المدير العام لشركة أنطاليا لتأسيس وإدارة المنطقة الحرة زكي جورساس أن العام الماضي كان مثمرًا من حيث حجم التجارة والتوظيف. وقال:
- “بلغ حجم تجارتنا العام الماضي 1.117 مليار دولار، بزيادة قدرها 2% مقارنة بالعام السابق.”
- أضاف أن 53% من التجارة كانت مع دول الاتحاد الأوروبي.
الشركات والمجالات وأوضح جورساس أن:
- 93% من المصانع تعمل في القطاع الصناعي، بينما تعمل النسبة المتبقية في قطاع التعدين.
- المنطقة تضم 86 شركة، منها 26 شركة أجنبية.
- أشار إلى أن قطاع بناء اليخوت هو الأبرز بـ 49 شركة، يليه قطاع الإلكترونيات بـ 14 شركة، والقطاع الطبي بـ 4 شركات، وشركتان في النسيج والزراعة.
المنطقة ممتلئة بالكامل أشار جورساس إلى أن المستثمرين يستخدمون مساحة 475 ألف متر مربع في المنطقة، والتي أصبحت ممتلئة بالكامل، مما أدى إلى عدم القدرة على تلبية الطلبات الجديدة خلال العامين الماضيين.
وقال: “نعمل على توسيع المنطقة بالتنسيق مع وزارة التجارة. وإذا تمت الموافقة على التوسعة هذا العام، سنتمكن من تخصيص مساحة إضافية تبلغ 80 ألف متر مربع للمستثمرين.”
قطاع اليخوت يحقق زخمًا كبيرًا أكد جورساس أن قطاع اليخوت في المنطقة شهد تطورًا ملحوظًا، حيث يمكن تصنيع اليخوت التي يصل طولها إلى 90 مترًا وصيانتها، مما يجعل المنطقة وجهة مفضلة. وأضاف أن صناعة اليخوت تدعم قطاعات أخرى بشكل كبير.
زيادة في التوظيف
- شهدت المنطقة زيادة بنسبة 12% في التوظيف مقارنة بالعام السابق، حيث تم توظيف 900 شخص إضافي.
- بلغ إجمالي عدد العاملين في المنطقة 8,421 موظفًا، باستثناء العمال في قطاع بناء وصيانة اليخوت.
وأشار جورساس إلى أن العام الحالي يتوقع أن يشهد زيادة في حجم التجارة بفضل التطورات المستمرة.