بدأت محادثات سوريا في أستانا عاصمة كازاخستان في الدورة الرابعة. تشارك في المحادثات الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران. قررت المعارضة تعليق مشاركتها بسبب استمرار قصف النظام. يرأس وفد النظام بشار الجعفري. يشارك ممثلو الأمم المتحدة وأميركا والأردن كمراقبين في المحادثات.
ستستمر المحادثات لمدة يومين. سيتم عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية بين الأطراف في اليوم الأول. أما اليوم الثاني، سيتم عقد جلسة ختامية تجمع جميع الأطراف حول طاولة واحدة.
كان من المتوقع أن تقدم روسيا مقترح “المناطق الآمنة” للأطراف. ولكن بعد قرار المعارضة، أصبحت الأمور غير واضحة حاليا.
تم إجراء محادثات فنية بين خبراء الدول الضامنة يوم الثلاثاء في أستانا.
أجرت وفود تركيا اجتماعات ثنائية منفصلة مع وفود روسيا وإيران. كما اجتمع وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري مع وفد إيران.
تم أيضا عقد اجتماع بين وفود روسيا والأمم المتحدة.
تمت مناقشة تعزيز وقف النار واتخاذ إجراءات زيادة الثقة في الاجتماعات الثنائية بين الوفود، ولم يشارك المعارضة العسكرية السورية في المحادثات الفنية.
سيمثل وفد تركيا في المحادثات نائب وزير الخارجية سيدات أونال، ورئيس الوفد الروسي ممثل الرئيس الروسي في سوريا ألكسندر لافرينتييف، ويترأس وفد إيران نائب وزير الخارجية حسين جابيري انصاري.
يقود وفد المعارضة العسكرية السورية محمد علوش، بينما يدير وفد النظام بشار الجعفري.
أولى اجتماعات أستانا برعاية تركيا وروسيا عُقدت في 23-24 يناير. واتفقت الوفود التي عُقدت برعاية البلدين في 30 ديسمبر 2016 على تشكيل آلية ثلاثية شاملة تتبع وقف إطلاق النار. في الاجتماع الذي حضره فقط الدول الضامنة في 6 فبراير، تمت مناقشة التفاصيل التقنية لآلية المراقبة. في الاجتماع الثاني في 15-16 فبراير، اجتمعت جميع الأطراف بما في ذلك الجهات المعارضة والنظام لتعزيز وقف إطلاق النار من جديد. ولكن المعارضة لم تحضر الجولة الثالثة في 14-15 مارس. وشاركت إيران كضامن رسمي في هذه الجولة.
تركز المحادثات التي عُقدت في جنيف برعاية الأمم المتحدة على تنفيذ الانتقال السياسي. وتهدف اجتماعات أستانا إلى تهيئة البيئة العامة الضرورية لعملية وقف إطلاق النار الشامل لتسهيل الانتقال السياسي.
المصدر: الجزيرة ووكالة الأنباء الألمانية (AA)