تحدث رجال الأعمال السوريين عن تحدياتهم خلال عهد الأسد لوسائل الإعلام الألمانية. وعبر هؤلاء رجال الأعمال عن سعادتهم بسقوط حكم عائلة الأسد الذي استمر لمدة 53 عامًا، حيث قالوا: “كانت نظام الأسد عبارة عن مافيا، جففوا مواردنا من أجل ركوب سيارات فارهة وارتداء ساعات وحقائب فاخرة”. وأشار وزير الاقتصاد في الحكومة الانتقالية السورية، باسل عبدالعزيز، إلى أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا وتأكيده على انتشار الفساد على جميع مستويات الدولة.
بحسب رجال الأعمال السوريين، كانت حكومة الأسد تمارس الفساد والاستبداد لسنوات طويلة، ما أدى إلى تراكم اليأس والفقر بين المواطنين. وبعد سقوط حكم الأسد، يعتبرون أن فتح الأسواق الدولية لسوريا هو خطوة ضرورية لإعادة بناء البلاد وتطوير الاقتصاد المتدهور. على الدول الغربية دعم سوريا في هذه المرحلة الحرجة، ورفع العقوبات التي تعيق عملية الإعمار والنهوض بالبلاد.