الوزير كوروم: مواجهة الزلازل قضية أمن قومي، والحل الوحيد هو التحول الحضري

وأشار الوزير إلى أن تركيا شهدت أكثر من 20 زلزالًا بقوة 7 درجات وما فوق منذ القرن الخامس عشر، مؤكدًا أن البلاد تقع بين الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية والأفريقية، مما يجعلها نشطة زلزاليًا. كما أوضح أن 60% من سكان تركيا يعيشون في مناطق معرضة لخطر الزلازل، مما يستدعي تحويل المباني إلى منشآت مقاومة للزلازل ضمن مشاريع التحول الحضري.

وأضاف كوروم:
“حتى الآن، وفرنا مساكن آمنة لـ 15 مليون مواطن من خلال مشاريع الإسكان الاجتماعي، لكن هذا غير كافٍ. لن نتوقف حتى نجعل جميع مدننا مقاومة للكوارث.”

تفاصيل جهود التحول الحضري في تركيا

🔹 تم فحص 1,114,129 مبنى حتى الآن، ويستمر التدقيق في 515 ألف مبنى آخر.

🔹 7.5 مليون وحدة سكنية معرضة للخطر، منها 2 مليون بحاجة إلى تحول عاجل.

🔹 منذ عام 2012، تم تجديد 2.3 مليون وحدة سكنية، بينما تستمر أعمال التجديد في 238 ألف وحدة.

🔹 بفضل مشاريع الإسكان الاجتماعي (TOKİ)، تم بناء 1.48 مليون وحدة سكنية، مما وفر مساكن آمنة لـ 5 ملايين مواطن.

🔹 يستمر بناء 312 ألف وحدة سكنية جديدة في 81 ولاية.

التحول الحضري في إسطنبول

🔸 تضم إسطنبول 7.5 مليون مبنى، منها 1.5 مليون مبنى معرض للخطر، و600 ألف مبنى مهدد بالانهيار في أي لحظة.

🔸 تم حتى الآن تحويل 923 ألف وحدة سكنية، بينما تستمر أعمال التحول في 134 ألف وحدة.

🔸 تقدم الحكومة دعمًا بقيمة 1.5 مليون ليرة للمواطنين الراغبين في تحويل منازلهم، تشمل:

• 100 ألف ليرة مساعدات انتقال،
• 700 ألف ليرة منحة مجانية،
• 700 ألف ليرة قرض بدون فائدة لمدة عامين.

🔸 ضمن حملة “نصفها منا”، تم دعم مشاريع التحول بمبلغ 700 ألف ليرة، ويجري حاليًا تحويل 15 ألف وحدة سكنية وتجارية ضمن هذه المبادرة.

إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال

🔹 في 11 ولاية تضررت من زلزال 6 فبراير 2023، تم تسليم 201,580 وحدة سكنية وتجارية وقروية حتى الآن.

🔹 بحلول نهاية العام، سيتم تسليم 452,983 وحدة سكنية إضافية.

🔹 تقدم رئاسة التحول الحضري دعمًا بقيمة 1.5 مليون ليرة لأصحاب المنازل في 18 ولاية متضررة، يشمل:

• 750 ألف ليرة منحة مجانية،
• 750 ألف ليرة قرض بدون فوائد ولمدة عامين.

🔹 تم تخصيص 24 مليار ليرة لمشروع “التحول في الموقع”، وبدأ العمل على 59 ألف وحدة سكنية ضمن هذا الإطار.

أكد الوزير كوروم أن الحكومة ستواصل العمل دون توقف لجعل جميع المدن مقاومة للكوارث، مشيرًا إلى أن التحول الحضري ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية لحماية الأرواح والممتلكات في مواجهة الزلازل المستقبلية.