وفي بيان مكتوب، أوضح دوزغون أن الأسواق المحلية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين، مشيرًا إلى أنه تمت ملاحظة تحسن في القدرة الشرائية مقارنة بالعام الماضي، ما دفعهم إلى إطلاق حملات رمضانية للحفاظ على استقرار الأسعار.
وأضاف أن الطلب على المنتجات الغذائية الأساسية يزداد مع اقتراب شهر رمضان، ولذلك تعمل الأسواق المحلية على الاستعداد بشكل مكثف لتلبية هذه الطلبات، سواء من حيث تنوع المنتجات أو الحفاظ على استقرار الأسعار.
اتخاذ تدابير لمنع ارتفاع الأسعار خلال رمضان
أكد دوزغون أنه لن يكون هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأساسية والاحتياجات اليومية خلال هذه الفترة، مشددًا على أن جميع التدابير اللازمة قد اتُّخذت.
كما أوضح أن الأسواق المحلية تتعاون مع الموردين لضمان استقرار الأسعار، خصوصًا في المنتجات الأساسية مثل الطحين، السكر، الزيت، البقوليات، والسلع الضرورية الأخرى، وذلك لضمان أن المستهلكين سيتمكنون من تلبية احتياجاتهم الرمضانية بسهولة.
بدلًا من “صناديق رمضان” التقليدية.. اقتراح بطاقات الهدايا
أشار دوزغون إلى أهمية التكافل الاجتماعي في رمضان، لكنه لفت إلى أن صناديق رمضان التقليدية قد لا تلبي دائمًا الاحتياجات الحقيقية للأسر المحتاجة.
واقترح أن يتجه المتبرعون إلى استخدام بطاقات الهدايا المتوفرة في الأسواق بدلاً من الصناديق التقليدية، حيث قال:
“بطاقات الهدايا توفر مرونة أكبر للأسر المحتاجة، مما يسمح لهم باختيار المنتجات التي يحتاجونها فعليًا، وبالتالي ضمان وصول المساعدات إليهم بأفضل طريقة ممكنة. كما أنها تتيح للمتبرعين تقديم الدعم بشكل أكثر وعيًا وفعالية.”
حملات وعروض رمضانية للمستهلكين
أكد دوزغون أن الأسواق المحلية أطلقت حملات وعروضًا خاصة بشهر رمضان، مشيرًا إلى أن الهدف هو توفير بيئة تسوق مريحة بأسعار معقولة.
وختم حديثه بالقول:
“نواصل الوقوف إلى جانب مستهلكينا من خلال الحفاظ على الأسعار في مستويات معقولة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الأسواق المحلية خصومات، برامج ولاء، وعروض خاصة لتمكين المستهلكين من التسوق بطريقة أكثر اقتصادية. هذه الحملات مهمة جدًا لدعم المنتجين المحليين وتوفير خيارات تسوق أكثر ملاءمة للمستهلكين.”