في العاصمة الهندية، نيودلهي، شهدت إحدى محطات القطار حادثة تدافع مؤسفة، أسفرت عن مصرع 15 شخصًا. كانت المحطة تشهد ازدحامًا غير معتاد نظرًا لتنظيم مهرجان كومب ميلا الديني في مدينة براياجراج الشمالية، مما زاد الضغط على خدمات النقل. تأخر رحلات القطارات وإلغاء بعض منها أثارا حالة من الذعر بين الحشود، مما أدى إلى وقوع هذا الحادث الأليم.
من بين الضحايا، وفقًا للتقارير، كان هناك ثلاثة أطفال. يذكر أن مهرجان كومب ميلا شهد حوادث مماثلة في الماضي؛ ففي نهاية يناير، أدى تدافع آخر أثناء المهرجان إلى وفاة ما لا يقل عن 40 شخصًا، وفي عام 1954، شهد حدثًا مأسويًا آخر راح ضحيته أكثر من 400 شخص.
تسلط هذه الحوادث الضوء على التحديات التي تواجه تنظيم مثل هذه التجمعات الضخمة، خاصة في ظل عدم كفاية البنية التحتية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار.