
في سياق قضية “عصابة المواليد الجدد”، حيث يعتبر دكتور إيلكر غونين الرقم الثاني في التنظيم، وهو المسؤول عن وفاة 10 أطفال ويحاكم بالسجن لمدة 582 عامًا، أقدم على الانتحار بقطع معصميه في السجن. وقد أدى ذلك إلى فتح تحقيق قضائي بحق المحامي أيدن مانتار بتهمة نشر “معلومات مضللة علنية” بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت التحقيقات مع المحامي أيدن مانتار من سجل نقابة المحامين في إسطنبول بعد تصريحاته حول حادثة انتحار دكتور إيلكر غونين في السجن عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وأصدرت النيابة العامة في أنطاليا بيانًا أوضحت فيه أنه تم الشروع في التحقيق بتهمة نشر معلومات مضللة علنية.
ما الذي حدث؟
ألقي القبض على دكتور إيلكر غونين، الذي اعتبر الشخصية الثانية في قضية “عصابة المواليد الجدد”، والتي أثارت جدلاً واسعًا بسبب وفيات المواليد في بعض المستشفيات الخاصة. وقد وُجد غونين، الذي كان محتجزًا في سجن أنطاليا شديد الحراسة منذ 29 أكتوبر، وقد انتحر باستخدام كأس شاي. توجه إلى الزر لاستدعاء الحراس بعد محاولته الانتحار، لكن الجهود لإنقاذه كانت بلا جدوى.
من هو إيلكر غونين؟
كان دكتور إيلكر غونين متهمًا بكونه الشخص الثاني في قيادة المنظمة المعروفة باسم “عصابة المواليد الجدد”. وقد وُجّه له اتهامات بالاشتراك مع دكتور فسرات ساري، صاحب شركة Medisense للخدمات الصحية، في إدارة وحدات العناية المركزة للمواليد في عدة مستشفيات خاصة بإسطنبول بدون ترخيص ملائم. أمرت السلطات بترحيل الأطفال المرضى من المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة الأخرى إلى المنشآت التي يديرها التنظيم بسبب اكتظاظ الأقسام الطبية.
احتوت السندات القضائية على أسماء متورطين آخرين، حيث كان فسرات ساري يُعرف بأنه زعيم التنظيم، بينما اعتُبر إيلكر غونين وجياسيتين مارت أوزدمير كقادة. وشملت القائمة أسماء مثل ريناس كيليتش، سردار يوكسيل، فهيمي ألبرن، وغيرهم كأعضاء في التنظيم.