في حادثة هزّت منطقة تشيفريل بمحافظة دنيزلي، تم اكتشاف أن جريمة قتل سرابيل جيرجين التي عُثر على جثتها في حديقة جارتها كانت نتيجة طمع في مجوهرات. المشتبه بها، السيدة “U.A”، اعترفت بأن السبب وراء الجريمة كان الأساور الذهبية التي كانت ترتديها الضحية.
بدأت الأحداث عندما شوهدت سرابيل جيرجين، البالغة من العمر 54 عامًا، لآخر مرة وهي تغادر منزلها في منطقة تشارشي في 22 يناير، بهدف زيارة جارتها. بعد اختفائها، بدأت الشرطة عمليات البحث، ليتم في النهاية العثور على جثة جيرجين داخل كيس في حديقة منزل الجارة U.A.
استمرت التحقيقات بعد القبض على المشتبه بهم، ومنهم “U.A” وصديقتها “T.Ö” بالإضافة إلى آخرين تم استجوابهم في مديرية أمن المنطقة. ومع استكمال التحقيقات، تم إطلاق سراح المشتبه بهما “H.Ç” و”A.D”، بينما تم تحويل كل من “U.A” و”T.Ö” إلى المحكمة.
في اعتراف مثير للصدمة خلال التحقيقات الأمنية، أكدت “U.A” أنها قتلت جيرجين بدافع السرقة، وذلك بعد أن دعتها إلى منزلها وتبادلا الحديث لفترة قصيرة. بعد ذلك قامت بضربها على الرأس بأداة صلبة، وسرقت منها ثلاثة أساور ذهبية وضعتها في كيس ودفنتها في الحديقة بمساعدة “T.Ö”.
هذا الاعتراف يكشف عن دوافع الجريمة التي صدمت أهالي المنطقة وأثارت تساؤلات حول الأمان والثقة بين الجيران. ما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد جميع ملابسات الحادثة وإنزال العقوبات المناسبة بحق المتورطين.