زيت حبة البركة ذو النكهة الحادة والقوية يلفت الأنظار بفوائده الصحية للجسم، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث يتزايد الطلب عليه كوسيلة وقائية ضد الإنفلونزا. الأشخاص الراغبون في الحماية من البرد القارص يتجهون فورًا إلى العطارين لشراء زيت حبة البركة.
في مدينة إسكيشهير، يشير المنتج لزيت حبة البركة، سليم يالتشنر، إلى أن المواطنين يعززون دفاعاتهم ضد الإنفلونزا عبر هذا الزيت مع بداية الشتاء. ومع ارتفاع شعبيته في هذا الفصل، يواصل زيت حبة البركة جذبه للأفراد بنكهته الفريدة وفوائده العلاجية.
يعتمد الناس في الشتاء على زيت حبة البركة بشكل ملحوظ لتعزيز مناعتهم. يؤكد سليم يالتشنر على ارتفاع المبيعات قائلاً: “يختار الناس حبة البركة لاتصافها بكونها فيتامين طبيعي. مبيعاتي تسير بوتيرة جيدة، إذ يبحث الزبائن عن طرق طبيعية لتعزيز المناعة في الشتاء، ويجدون في هذا الزيت الحل الأمثل.”
ويوضح يالتشنر أن طعم الزيت كلما كان أكثر حدة زاد فائدته، ويضيف: “نقوم بعصر حبة البركة أمام أنظار الزبائن في متجرنا، ويستمتع هؤلاء بمشاهدتها. المتجر دائمًا مزدحم. تتراوح الأسعار بين 150 و280 ليرة.”