تسببت الأزمات العالمية مثل تغير المناخ والتهديدات النووية والتضليل الإعلامي في اقتراب ساعة يوم القيامة خطوة أخرى نحو منتصف الليل. تحدد هذه الساعة، التي ترمز إلى مدى قرب البشرية من الكارثة منذ عام 1947، عند 89 ثانية منتصف الليل بعد التحديث الأخير.
تحديث ساعة يوم القيامة يُظهر بشكل رمزي التهديدات التي تواجهها البشرية عالميًا.
وقد تم تحريك هذه الساعة الرمزية، التي تُحدث سنويًا في شهر يناير من قبل مجلة “نشرة علماء الذرة” منذ عام 1947، ثانية واحدة أقرب إلى منتصف الليل.
وعلى مدار عام 2024، كانت الساعة ثابتة عند 90 ثانية قبيل منتصف الليل، لكنها الآن مُعَدَّلة لتصبح 89 ثانية.
تحديث الساعة في بداية ولاية ترامب جاء التحديث الجديد لساعة يوم القيامة بعد أسبوع واحد فقط من بدء دونالد ترامب فترة ولايته، مما أثار الانتباه. وقد اعتُبر هذا التحرك إشارة إلى تراجع معايير التعاون الدولي وعدم كفاية التدابير المتخذة لمواجهة التهديدات العالمية.
“نحن أقرب إلى الكارثة أكثر من أي وقت مضى”
أبرز الرئيس السابق لكولومبيا، خوان مانويل سانتوس، مدى قرب ساعة يوم القيامة من التهديدات الوجودية، ودعا قادة العالم إلى اتخاذ قرارات قيادية جريئة وعاجلة. ولفت سانتوس الانتباه بشكل خاص إلى المخاطر الناتجة عن تضليل المعلومات وانتشار التكنولوجيا ذات النوايا السيئة.
كما أكد سانتوس على تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، مشيرًا إلى ارتفاع درجات الحرارة القياسية في العام الماضي. وفي ظل زيادة التضليل الإعلامي، دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة هذه التهديدات. وأشار أيضًا إلى أن إساءة استخدام التقنيات الحديثة يعمّق الشعور بعدم الثقة.