اكتشاف مقلق لكويكب: العلماء يحددون موعداً لاحتمال اصطدام بالأرض!
اكتشف العلماء كويكباً جديداً يبلغ عرضه 60 متراً، قد يصطدم بالأرض في عام 2032. ووفقًا للبيانات الحالية، فإن المنطقة المحتملة للاصطدام تمتد من جنوب أمريكا إلى المحيط الأطلسي وجنوب إفريقيا.
أعلن الخبراء عن أن الكويكب الجديد، الذي يحمل اسم «2024 YR4»، سيقترب بشدة من الأرض في ديسمبر 2032. ووفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا، فإن هذا الجرم السماوي قد يقترب من الأرض حتى مسافة 106 آلاف كيلومتر. ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار بعض عدم اليقين في مساره، فإن احتمال الاصطدام المباشر بالأرض لا يزال قائماً.
**المواقع المحتملة للاصطدام**
بحسب البيانات الحالية، تشمل المنطقة المحتملة للاصطدام منطقة تمتد من جنوب أمريكا إلى المحيط الأطلسي وجنوب إفريقيا. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن المعلومات الدقيقة ستتضح من خلال الملاحظات اللاحقة.
يُعتبر حجم الكويكب وتركيبته من العوامل الرئيسية لتحديد حجم تأثيره. وتشير التقديرات إلى أن “2024 YR4” يبلغ عرضه حوالي 60 متراً، لكن هذه القياست قد تتغير تبعاً لسطوع سطح الكويكب.
**مراقبة مستمرة في السنوات المقبلة**
ينوي علماء الفلك متابعة “2024 YR4” عن كثب خلال السنوات المقبلة لإجراء حسابات أكثر دقة. وفي عام 2028، سيمر الكويكب بالقرب من الأرض، مما سيمكن العلماء من جمع بيانات أكثر دقة حول حجمه وبنيته ومداره.
ستسهم هذه الدراسات في توضيح ما إذا كان “2024 YR4” يشكل خطراً حقيقياً في عام 2032 أم لا.