يشهد المستثمرون الأجانب اهتماماً متزايداً بالاستثمارات المقومة بالليرة التركية، حيث شهد الأسبوع الماضي ذروة في شراء السندات بواقع 1.24 مليار دولار، وهو أعلى مستوى خلال شهرين. وأكدت المؤسسات المالية العالمية أن تركيا تعد واحدة من قصص النجاح الكبرى.
تأثر المستثمرون الأجانب بالتخفيضات في أسعار الفائدة وتراجع معدلات التضخم. وخلال الأسبوع المنتهي في 17 يناير، سجلت مشتريات السندات 1.24 مليار دولار، وهو أقوى مستوى شراء منذ شهرين، مما رفع إجمالي التدفقات منذ بداية العام إلى 1.9 مليار دولار.
وصرح نيك إيسينجر، المسؤول عن الأسواق الناشئة في شركة فانغارد، ثاني أكبر شركة إدارة أصول في العالم، قائلاً: “تركيا تعد من قصص النجاح الكبرى، وهي إحدى الديناميكيات الإيجابية التي نحظى بها بإعجاب”. وأضاف إيسينجر: “من حيث الإصلاح والقصة الاقتصادية الكلية، الوضع إيجابي للغاية وما زال هناك مجال للتحسن”.
من جانبه، قال يرلان سيزديكوف، المدير المسؤول عن الأسواق الناشئة في أكبر مدير للأصول في أوروبا، شركة أموندي: “نحن معجبون بتركيا من حيث العملة المحلية”. وتوقع سيزديكوف أن يظل معدل خفض التضخم أعلى من معدل التخفيضات في قيمة العملة.
كما أكدت ماجدا برانت، المسؤولة عن الأسواق الناشئة في شركة AXA، أن التطورات في الشرق الأوسط قد تكون إيجابية للغاية لتركيا. وأشارت برانت إلى أن “تركيا قد تكون لاعباً رئيسياً في إعادة إعمار المنطقة وأوكرانيا، مما يوفر بالتأكيد أخباراً إيجابية فيما يتعلق بآفاق النمو والمالية”.