العنوان: قضايا شائكة في عالم التواصل الاجتماعي: قصة صادمة تهز الرأي العام
عاشت “لورن هانسون”، وهي امرأة بريطانية متزوجة منذ أربع سنوات، تجربة مريرة ومؤلمة على يد زوجها النجمة على منصة تيك توك، هولي هانسون، التي تملك أكثر من 25 ألف متابع. على مدار هذه السنوات، واجهت لورن سلسلة من العنف الجسدي والنفسي المفزع والذي وصل إلى محاولات للخنق، والاعتداء بواسطة زجاجة، وحتى إيذاء جسدها بعد أن أفقدها الوعي. بعد اعترافها بجرائمها، حكمت المحكمة على هولي بالسجن لمدة أربع سنوات، كما تم إصدار قرار يمنعها من الاقتراب من ضحيتها.
لقد أثار هذا الاعتداء المروع ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت التسجيلات المصورة لحظات مخيفة تعرضت فيها لورن للخنق لمدة دقيقتين كاملتين. وقد استخدمت هولي سلطتها على حسبات البنك المشتركة للسيطرة الكاملة على حياة ضحيتها، ومنعتها من استخدام هاتفها أو الالتقاء بأحبائها.
وفي واقعة أخرى، تعرضت لورن للهجوم بزجاجة كحول، ومُنِعت من الوصول إلى ابنها الرضيع قبل أن يقوم المعتدي بإحراق ملابس الطفل. ولم يتوقف العنف عند هذا الحد، حيث قامت هولي بتغطية شريكتها بالبنزين ثم أشعلت سيجارة، مما تسبب في احتراق ملابس وجسد لورن.
وفي حديثها أمام المحكمة، عبرت لورن عن أساها قائلة: “لقد تركت تلك التجربة ندوبًا لن تلتئم أبدًا، لقد دمرتني كشخص. أشعر بالضعف والانكسار بسبب ما فعلته بي هولي هانسون.” وأضافت: “آمل ألا أراها مرة أخرى، فقد كانت مجرد جرح عميق لا يمكنني تجاوزه.”
أصدرت المحكمة قرارًا بحظر اتصال هولي بضحيتها لورن كاجراء وقائي إضافي إلى جانب عقوبة السجن، ليكون هذا القيد بمثابة جزء من العدالة للورن وضمان لأمنها المستقبلي. تجدد هذه القضية النقاش حول تعقيدات وتأثيرات العلاقات المسيئة، خاصة ضمن سياق عالم مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبدو الصورة العامة خادعة.