**عنوان: قضية اعتداء جديدة تهز تركيا: وفاة طفل في ظروف غامضة**
في حادثة مروعة هزت الأوساط التركية، أفاد النائب عن حزب الخير التركي في محافظة باليكسير، تورهان تشوميز، أن طفلاً في الخامسة من عمره في منطقة حران، بولاية شانلي أورفا، تعرض لاعتداء جنسي ثم خُنق حتى الموت، حسب ادعاءاته التي نشرها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بوثائق تدعم تصريحاته. وأكد تشوميز في منشوره: “تم بذل كل الجهود في غرفة الطوارئ لإنقاذ حياة الطفل، لكن استعادة نبض قلبه لم تكن ممكنة”، مشيراً إلى تسجيل هذه التفاصيل بدقة في تقرير مفصل.
**”الإمكانية للوصول إلى الجناة”**
وتحدث تشوميز عن أهمية دقة التحليلات الجنائية قائلاً: “إذا لم تحدث أخطاء في عملية الطب الشرعي، فسيكون من الممكن الوصول إلى جميع الأدلة وتحديد هوية الجناة”. وطالب بتدخل عاجل في القضية، داعياً وزارات الداخلية والعدل والأسرة والخدمات الاجتماعية والصحة بالإضافة إلى محافظة أورفا إلى اتخاذ التدابير اللازمة.
**بيان من محافظة شانلي أورفا**
رداً على هذه الادعاءات، أصدرت محافظة شانلي أورفا بياناً رسمياً ذكرت فيه وفاة الطفل م.ن.ب في 15 يناير 2025، وأكدت بدء الإجراءات القانونية فوراً لتحديد سبب الوفاة، موضحةً أن النيابة العامة في شانلي أورفا تواصل تحقيقاتها بعناية فائقة. كما أكدت المحافظة متابعتها الحثيثة للقضية لضمان الشفافية والعدالة.
**ذكرى قضية ناريِن**
يُذكر أن هذه القضية تُعيد إلى الأذهان الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة باغلار بمدينة ديار بكر، حيث تعرضت الطفلة ناريِن غوران البالغة من العمر ثماني سنوات للخنق حتى الموت، ما أثار استياءً واسعاً في المجتمع التركي.
تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على قضية حساسة تستوجب اهتماماً خاصاً من السلطات لضمان تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين للمساءلة، بالإضافة إلى دعم المجتمع المدني في مواجهة مثل هذه المآسي.