في إسطنبول، تم القبض على سائق سيارة أجرة يشتبه في تورطه في تخدير وتحرش بالنساء اللواتي كن يركبن سيارته، ومن ثم تبادل الصور والمعلومات المتعلقة بهذه الأفعال في مجموعات محادثات خاصة بسائقي الأجرة. وقد قامت فرق من إدارة شرطة إسطنبول بالتحرك بناءً على معلومات تلقتها بخصوص هذا الفعل الشائن.
أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا ويدعى ب. ن. وقد تبين أنه كان يعمل سابقًا كسائق وانقطع عن العمل منذ أربعة أشهر. تم إلقاء القبض عليه في منزله، وخلال استجوابه في مقر الشرطة، زعم أنه كان يعرف إحدى النساء اللواتي قام بتصويرهن سابقًا، وأنه قام بتصوير الفيديو ليُظهره لزوجته التي كانت في مرحلة الانفصال عنه، بهدف إثارة غيرتها.
المشتبه به حالياً محتجز لدى السلطات، ومن المقرر أن يتم تقديمه إلى المحكمة غداً بتهمة “التحرش الجنسي” و”حرمان شخص من حريته الشخصية”. من الجدير بالذكر أن هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير صارمة ورادعة ضد مثل هذه الجرائم لضمان سلامة وأمن المواطنين، خاصة النساء اللواتي يستخدمن وسائل النقل العام.