في مدينة بولو، شهدت الأسواق ارتفاعًا في أسعار المأكولات البحرية نتيجة لغياب سمك الهامسي. فقد لاحظ المتسوقون في سوق بولو أن الهامسي اختفى من الأرفف، مما دفعهم إلى البحث عن بدائل مثل سمك الإسطافريت.
في كل يوم اثنين، يقام سوق في حي إيهصانية، ولكن هذا الأسبوع كان مختلفًا، إذ تأثر السوق بغياب الهامسي الذي كان يباع الأسبوع الماضي بأسعار تتراوح بين 100 و120 ليرة. وقد أخذ الإسطافريت مكان الهامسي في السوق.
وعبّر الصياد، إمري يلديز، عن تأثير غياب الهامسي على اتجاهات الشراء، قائلاً: “لم نتمكن من توفير الهامسي منذ الخميس الماضي. لقد بعنا ما لدينا بأسعار تراوحت بين 100 و120 ليرة للكيلوغرام، لكن نهاية الأسبوع وحتى اليوم لم يُعرض الهامسي للبيع، سواء في الأسواق أو من البحر. نحن ننتظر عودته لثلاثة أشهر أخرى قبل نهاية الموسم. صحيح أن الإقبال على الإسطافريت كان منخفضًا بسبب زيادة سعره إلى 150 ليرة بعد أن كان 100 ليرة. ومع ذلك، ما زال هناك من يفضل شراءه”.
وفي حديثه عن حالة السوق، أشار يلديز إلى توفر أسماك أخرى مثل المزغوت الذي بلغ سعره 200 ليرة للكيلوغرام، والكفال الذي يباع بسعر 150 ليرة. وأضاف: “كانت أسعار المزغوت سابقًا تبلغ 150 ليرة فقط، وبدون الهامسي أصبح الطلب على الأسماك الأخرى أعلى، مما رفع الأسعار بصورة تلقائية. هناك أيضًا الأسماك الكبيرة التي تحتفظ بأسعار مستقرة عند 350 ليرة للكيلوغرام. اليوم، يبدو السوق خاليًا بعض الشيء، فغياب الهامسي يؤثر بشكل ملحوظ على حركة البيع والشراء”.
من الواضح أن غياب أحد العناصر الأساسية في الأسواق المحلية يمكن أن يخلق تحولات كبيرة في أسعار وتوافر البدائل، مما يعكس أهمية الهامسي في التوازن السوقي بمدينة بولو.