جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في زراعة ثوم طاشكوبرو، الذي يحمل علامة المؤشر الجغرافي، في منطقة طاشكوبرو بمحافظة كاستامونو. وخلال زيارته، التقى بالنساء العاملات في الحقول وتبادل معهن الحديث، كما قدم لهن الزهور بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس.
بعد ذلك، ارتدى مئزر زراعة الثوم ووضع الثوم في التربة بنفسه، مشيدًا بأهمية ثوم طاشكوبرو باعتباره منتجًا خاصًا جدًا.
ثوم طاشكوبرو يحمل علامة المؤشر الجغرافي
أكد يوماقلي أن ثوم طاشكوبرو أصبح معروفًا ليس فقط داخل تركيا، بل تجاوز حدودها إلى الأسواق العالمية. وأضاف:
“نحن اليوم في طاشكوبرو، حيث نشارك في موسم زراعة الثوم، وهو منتج تجاوزت شهرته حدود تركيا. أخواتنا العاملات هنا يقمن بعملية زراعة الثوم، وقد جئنا لنهنئهن ونتمنى لهن موسمًا مثمرًا ومباركًا.”
إنتاج الثوم في تركيا بالأرقام
كشف الوزير عن إحصائيات إنتاج الثوم في تركيا لعام 2024:
- بلغ إجمالي الإنتاج 176 ألف طن، منها:
- 125 ألف طن من الثوم الجاف.
- 51 ألف طن من الثوم الطازج.
- 22% من الإنتاج يتم في طاشكوبرو وكاستامونو، مما يجعلها المنطقة الأولى في تركيا لإنتاج الثوم.
- يساهم قطاع إنتاج الثوم بـ 25 مليار ليرة في الاقتصاد التركي.
الاعتراف العالمي بالثوم التركي
أشار يوماقلي إلى أن ثوم طاشكوبرو حصل على علامة المؤشر الجغرافي، مما زاد من شهرته الدولية واستخدامه في المطابخ العالمية، وخاصة في أوروبا. وقال:
“بعد حصولنا على علامة المؤشر الجغرافي، أصبح ثوم طاشكوبرو أكثر شهرة في الأسواق الدولية، وخاصة في الدول المعروفة بمطابخها العريقة. ونتمنى أن يكون هذا الإنتاج خيرًا لكل من يزرعه ويستهلكه.”
أهمية الإنتاج الزراعي في مواجهة تحديات المناخ
اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أهمية الإنتاج الزراعي في ظل التحديات البيئية، قائلًا:
“في ظل التغيرات المناخية والتحديات التي نواجهها، نحن بحاجة إلى الاستفادة القصوى من مواردنا الزراعية. لذلك، علينا التركيز على الإنتاج الفعّال والجودة العالية. نأمل أن يكون هذا الموسم الزراعي ناجحًا، وأن نشهد حصادًا وفيرًا ومباركًا.”