جاءت تصريحات الوزير عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قيّم بيانات التجارة الخارجية لشهر فبراير.
وأوضح شيمشك أن الصادرات تراجعت بنسبة 1.5% على أساس سنوي في فبراير بسبب تأثيرات سعر الصرف، وعدد أيام العمل الأقل، والظروف الجوية السلبية، بينما سجلت الصادرات خلال أول شهرين من العام زيادة بنسبة 2.1%.
أما على صعيد الواردات، فقد أشار الوزير إلى أنها ارتفعت بنسبة 3.8% على أساس سنوي، في حين انخفضت الواردات باستثناء الذهب والطاقة بنسبة 3.1%.
وشدد شيمشك على أن التوازن التجاري الخارجي، باستثناء الذهب والطاقة، قد تحسن، لافتًا إلى أن العوامل المؤثرة على العجز التجاري تشمل:
- تزايد حالة عدم اليقين في التجارة العالمية
- السياسات الحمائية
- ضعف آفاق النمو في الاتحاد الأوروبي
- أسعار الغاز الطبيعي
- انتعاش النشاط الاقتصادي في تركيا
وأضاف الوزير قائلًا:
“على الرغم من توقع زيادة عجز التجارة الخارجية هذا العام، فإننا نعتقد أن التوازن المستدام في الحساب الجاري سيستمر. وسنواصل تعزيز دعمنا للحد من تأثير الظروف الحالية على الإنتاج والصادرات.”