أبرز نقاط تقرير التجارة الخارجية لشهر فبراير
📌 تركيا سجلت نموًا اقتصاديًا بنسبة 3.2% في عام 2024، وساهم صافي صادرات السلع والخدمات بمقدار 1.1 نقطة في هذا النمو.
📌 أشار الوزير بولات إلى أن انخفاض أسعار الفائدة سيؤدي إلى تسريع الاستثمارات، مما سيساعد على دعم الصادرات والإنتاج الصناعي.
📌 في يناير 2025، تراجع معدل البطالة إلى 8.4%، وهو أدنى مستوى له منذ 2013.
📌 سجل التضخم السنوي في فبراير 39.05%، وهو أدنى مستوى خلال آخر 20 شهرًا. كما سجل تضخم الغذاء والمشروبات غير الكحولية أدنى مستوى له منذ 3 سنوات.
📌 أكد بولات أن قرارات التعريفات الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، الاتحاد الأوروبي، كندا، والمكسيك قد تؤدي إلى تصعيد الحروب التجارية وتزيد من عدم اليقين في التجارة العالمية.
تحليل أداء الصادرات في فبراير وتأثير العوامل الزمنية
📌 بلغت صادرات فبراير 20.8 مليار دولار، لكن الوزير أشار إلى أن تأثيرات التقويم الزمني لعبت دورًا في انخفاض الأرقام مقارنة بالعام الماضي، حيث كان فبراير 2024 يحتوي على 29 يومًا، بينما كان فبراير 2025 يحتوي على 28 يومًا فقط.
📌 أوضح بولات أن هذا الفرق حرم تركيا من تحقيق 900 مليون دولار إضافية، مما أدى إلى انخفاض صادرات فبراير مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بمقدار 314 مليون دولار.
📌 أضاف بولات أنه لو كان فبراير 2024 يتكون من 28 يومًا، لكانت صادراته 19.9 مليار دولار، مما يعني أن فبراير 2025 كان سيسجل زيادة بنسبة 5% في الصادرات.
📌 أشار إلى أن تراجع قيمة اليورو مقابل الدولار (من 1.08 في فبراير 2024 إلى 1.04 في يناير 2025) أدى إلى خسارة 300 مليون دولار من الصادرات.
📌 رغم هذه التحديات، فإن الصادرات التركية خلال أول شهرين من العام حققت زيادة بقيمة 800 مليون دولار، مما يعني نموًا بنسبة 2.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أداء الواردات والعجز التجاري
📌 بلغت واردات فبراير 28.9 مليار دولار، بزيادة 1 مليار دولار (3.8%) عن العام السابق.
📌 في أول شهرين من العام، زادت الواردات بنسبة 6%، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي عالميًا، مما أدى إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي بمقدار 1.55 مليار دولار.
📌 كما ارتفعت واردات الذهب خلال أول شهرين من العام بمقدار 1 مليار دولار.
📌 عند استثناء واردات الغاز الطبيعي والذهب، يتضح أن العجز التجاري لتركيا شهد انخفاضًا.
📌 في فبراير 2025، بلغت الواردات السنوية 347.6 مليار دولار، مسجلة انخفاضًا بنسبة 1.2%.
📌 انخفض العجز التجاري السنوي بمقدار 7.9 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 84.9 مليار دولار.
📌 تحسنت نسبة تغطية الصادرات للواردات، حيث بلغت 75.6%.
أداء القطاعات الصناعية في الصادرات خلال أول شهرين من 2025
📌 القطاعات التي حققت أعلى زيادة في الصادرات:
- المجوهرات: زيادة 2 مليار دولار.
- السيارات: زيادة 183 مليون دولار.
- الحديد: زيادة 96 مليون دولار.
- الدفاع والطيران: زيادة 88 مليون دولار.
- الإلكترونيات والكهرباء: زيادة 43 مليون دولار.
📌 القطاعات التي شهدت أكبر انخفاض في الصادرات:
- الآلات والمعدات: انخفاض 181 مليون دولار.
- الملابس الجاهزة: انخفاض 173 مليون دولار.
- المواد الكيميائية: انخفاض 154 مليون دولار.
- المنتجات البحرية: انخفاض 110 ملايين دولار.
- الأثاث: انخفاض 72 مليون دولار.
أداء الصادرات حسب الدول
📌 أكبر 5 وجهات للصادرات التركية في أول شهرين من العام:
- ألمانيا: 13.5 مليار دولار، بنسبة 8.13% من إجمالي الصادرات.
- الولايات المتحدة.
- المملكة المتحدة.
- إيطاليا.
- العراق.
📌 الدول التي سجلت أكبر زيادة في الصادرات من تركيا:
- الإمارات العربية المتحدة: زيادة 789 مليون دولار.
- المملكة المتحدة: زيادة 371 مليون دولار.
- سلوفينيا: زيادة 208 ملايين دولار.
- اليونان: زيادة 191 مليون دولار.
- الأردن: زيادة 190 مليون دولار.
📌 الدول التي شهدت أكبر انخفاض في الواردات من تركيا:
- إسرائيل: انخفاض 772 مليون دولار.
- روسيا: انخفاض 277 مليون دولار.
- العراق: انخفاض 176 مليون دولار.
- سنغافورة: انخفاض 159 مليون دولار.
تحسن قطاع الخدمات وانخفاض العجز في الحساب الجاري
📌 بلغ إجمالي صادرات قطاع الخدمات في عام 2024 نحو 115.2 مليار دولار، بزيادة عن عام 2023 الذي سجل 106.6 مليار دولار.
📌 هدف 2025 لصادرات الخدمات هو 121 مليار دولار، بينما سجلت أول شهرين من 2025 زيادة بنسبة 7.1%، لتصل إلى 14.3 مليار دولار.
📌 ساهمت صادرات الخدمات في تحقيق 62 مليار دولار فائضًا في الميزان التجاري.
📌 تراجع العجز في الحساب الجاري من 55.5 مليار دولار في مايو 2023 إلى 9.9 مليار دولار في 2024، مما يعني انخفاض العجز بمقدار 30 مليار دولار.
📌 توقعات فبراير 2025 تشير إلى أن العجز في الحساب الجاري سيكون بين 12 و12.5 مليار دولار.
📌 من المتوقع أن يساهم قطاع السياحة والخدمات اللوجستية في تقليل العجز التجاري خلال الأشهر القادمة، خاصة ابتداءً من أبريل مع بداية موسم السياحة.
الخلاصة
📌 الصادرات التركية نمت بنسبة 2.1% في أول شهرين من العام، رغم تأثيرات العوامل الزمنية وتراجع قيمة اليورو.
📌 تراجع العجز التجاري وتحسن ميزان الحساب الجاري يدلان على استقرار الاقتصاد التركي.
📌 قطاع الخدمات مستمر في تحقيق نمو قوي، مع مساهمات كبيرة من السياحة والخدمات اللوجستية.
📌 رغم التحديات، تركيا تواصل تعزيز صادراتها وتوسيع أسواقها، مما يعزز أداءها التجاري في 2025