سجلت إجمالي احتياطات البنك المركزي لجمهورية تركيا (TCMB) خلال الأسبوع المنتهي في 14 فبراير زيادة بمقدار 5 مليارات و660 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل إلى 173 مليارًا و152 مليون دولار، بينما ارتفعت الاحتياطات الصافية باستثناء اتفاقيات المبادلة إلى 71 مليارًا و498 مليون دولار، لتبلغ أعلى مستوى لها على الإطلاق.
البنك المركزي يعلن عن إحصاءات الأموال والبنوك الأسبوعية
وفقًا للبيانات المعلنة، ارتفعت احتياطات البنك المركزي من النقد الأجنبي بمقدار 3 مليارات و748 مليون دولار، لتصل إلى 100 مليار و677 مليون دولار، مقارنة بمستواها في 7 فبراير البالغ 96 مليارًا و929 مليون دولار.
وفي نفس الفترة، ارتفعت احتياطات الذهب بمقدار 1 مليار و912 مليون دولار، حيث ارتفعت من 70 مليارًا و563 مليون دولار إلى 72 مليارًا و475 مليون دولار.
وبذلك، شهدت إجمالي احتياطات البنك المركزي خلال الأسبوع المنتهي في 14 فبراير ارتفاعًا بمقدار 5 مليارات و660 مليون دولار، لترتفع من 167 مليارًا و492 مليون دولار إلى 173 مليارًا و152 مليون دولار.
من ناحية أخرى، سجلت الاحتياطات الصافية، بعد استبعاد جميع الالتزامات، والتي تُعرف أيضًا باسم الاحتياطات الصافية باستثناء اتفاقيات المبادلة، رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 71 مليارًا و498 مليون دولار.
https://www.aa.com.tr/tr/ekonomi/turk-radari-milsar-ilk-kez-bir-iha-ureticisine-ihrac-edildi/3488315
الرادار التركي MILSAR يُصدَّر لأول مرة إلى مُصنِّع طائرات مسيّرة
وقّعت شركة Meteksan Savunma عقدًا لدمج رادارات MILSAR في الطائرة المسيّرة GARMOOSHA التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تم تطوير رادار MILSAR ضمن قطاع الصناعات الدفاعية التركية، وسبق تصديره مع الطائرات المسيّرة التركية، لكنه ولأول مرة يحقق نجاحًا تصديريًا إلى مُصنِّع طائرات مسيّرة بشكل مستقل.
خلال معرض IDEX 2025 الدولي للدفاع والمؤتمر المصاحب له، والذي يُعدّ من أكبر الفعاليات الدفاعية في المنطقة والعالم، أعلنت Meteksan Savunma عن شراكة دولية جديدة في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة.
حيث أبرمت الشركة عقدًا مع ADASI، إحدى الشركات التابعة لمجموعة EDGE الرائدة عالميًا في مجال الأنظمة والخدمات المستقلة، لدمج رادارات MILSAR في الطائرة المسيّرة GARMOOSHA. سيمنح هذا الدمج الطائرة قدرات جديدة في اكتشاف الأهداف المحتملة وتتبعها.
دور الرادار في العمليات الاستطلاعية والمراقبة
تُعدّ رادارات الفتحة الاصطناعية (SAR) ورادارات اكتشاف الأهداف المتحركة (MTI) من بين أجهزة الاستشعار الأساسية للطائرات الاستطلاعية والمراقبة، نظرًا لقدرتها على توفير صور عالية الدقة حتى في الظروف الجوية التي تكون فيها أجهزة الاستشعار الكهروضوئية غير فعالة.
تم تصميم MILSAR ليُستخدم في عمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، وعمليات القمع والهجوم على المنصات الجوية. ويضمن هذا الرادار أن تبقى الطائرات المسيّرة، التي تعمل كـ”نقاط مراقبة جوية”، فعالة حتى عند التحليق فوق الغيوم أو في الظروف الجوية السيئة التي تُعطِّل أنظمة الاستشعار الكهروضوئية.
يتميز الرادار بكونه خفيف الوزن وصغير الحجم ومنخفض استهلاك الطاقة، ما يجعله مناسبًا ليكون ضمن حمولة الطائرات المسيّرة التكتيكية.
MILSAR يتميز عن نظرائه
بفضل تقنيته المتقدمة وتصميمه الهندسي المبتكر، أصبح MILSAR أخف وزنًا وأصغر حجمًا، ما يُمكنه من العمل ضمن حدود الطاقة التي توفرها الطائرات المسيّرة التكتيكية، ما يجعله مختلفًا عن نظائره.
يتميز MILSAR بوزن أقل من 30 كيلوجرامًا، وقدرته على التقاط صور عالية الدقة من مسافات طويلة، وسهولة دمجه في المنصات المختلفة، ما يجعله أحد أهم الخيارات المتاحة كحمولة للطائرات المسيّرة. كما أنه مزود بأنماط الكشف عن الأهداف المتحركة (MTI) التي تتيح له اكتشاف الأهداف وتتبعها، بالإضافة إلى وضع الفتحة الاصطناعية (SAR) الذي يُمكّنه من إنتاج صور رادارية عالية الدقة وتصنيف الأهداف ورسم الطوبوغرافيا الأرضية في مختلف الظروف الجوية.
أما GARMOOSHA، فقد تم تصميمها كطائرة مسيّرة متطورة ذات أجنحة دوارة لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة الاستخباراتية. وتُعدّ GARMOOSHA أول طائرة مسيّرة محلية الصنع بالكامل ضمن فئتها في الإمارات العربية المتحدة.