الأزمة بين إسرائيل وحماس تصل إلى حل
أكدت حركة حماس التزامها باتفاقية التبادل مع إسرائيل، ما أدى إلى حل الأزمة التي كانت تُهدد بانهيار الاتفاقية. قدمت الدول الوسيطة تعهدًا بالمضي قُدمًا في تنفيذ الاتفاقية بما يشمل تبادل الأسرى. وذُكر أن إسرائيل بدورها أرسلت رسالة إلى حماس عبر الوسطاء. وفقًا لهذه التطورات، من المتوقع أن تفرج حماس عن ثلاثة رهائن يوم السبت.
لقد كانت الأزمة تهدد بانهيار الاتفاقية التي أوقفت إطلاق النار في غزة. لكن في بداية الأسبوع، بدأ الحديث عن انهيار الاتفاقية التي تشتمل على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. إلا أن الأجواء السلبية تبددت بعد التزام حماس بالاتفاقية. في بيان أصدرته حماس، أوضحت أن الدول الوسيطة، مصر وقطر، تعملان على سد الثغرات وإزالة العقبات في الاتفاقية، مؤكدةً أن التنفيذ سيستمر وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أرسلت رسائل إلى حماس من خلال مصر وقطر.
الإفراج عن ثلاثة رهائن
إذا أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت، سيستمر العمل بالاتفاقية. وقد أعلنت حماس في بداية الأسبوع أنها علقت إطلاق سراح الرهائن بسبب انتهاك إسرائيل للاتفاقية، ومنذ ذلك الحين، تتسابق الدول الوسيطة لإنقاذ الاتفاقية الهشة. وخلال وجود وفد حماس في القاهرة، عُقدت اجتماعات مع المسؤولين المصريين والقطريين وفرق الوساطة الفنية لمتابعة تنفيذ جميع جوانب الاتفاقية.
تهديدات من إسرائيل وأمريكا
أصدرت إسرائيل والولايات المتحدة تهديدات لحماس خلال هذه الفترة. حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة حتى يوم السبت، حيث صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن “أبواب الجحيم ستفتح” إذا لم تُطلق سراح الرهائن. في المرحلة الأولى من الاتفاقية، التي شملت خمس جولات حتى الآن، أفرجت حماس عن 16 رهينة إسرائيليًا وخمسة رهائن من تايلاند. في المقابل، تم إطلاق سراح 766 سجينًا فلسطينيًا، بمن فيهم من حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة. في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المتوقع الإفراج عن 1,900 سجين فلسطيني مقابل 33 رهينة إسرائيليا.