أعلنت دار السك دارفيني عن تكلفة نظام التعرف الوطني على المركبات لكل مركبة، نافية مزاعم استخدام رقائق بتكلفة 5 ليرات. وأوضحت أن تكلفة الإنتاج تتراوح بين 16 و18 دولارًا.
أصدرت دار السك ومديرية الطباعة بيانًا توضيحيًا حول مزاعم مشروع نظام التعرف على المركبات (UTTS). وجاء في البيان: “نظراً للادعاءات والأخبار والتعليقات الغير حقيقية التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مشروع UTTS الذي تديره مديريتنا العامة، فقد أصبحت الحاجة ملحة لتقديم توضيحات للعموم”.
وأكدت دار السك أن الادعاءات حول تكلفة الرقائق البالغة 5 ليرات غير صحيحة ومضللة.
“UTTS ليس مجرد رقائق”
شدد البيان على أن نظام UTTS ليس مقتصراً على الرقائق التي تُثبت في المركبات فحسب. ووفقًا للتقرير، تجاوز عدد الوحدات المأمور بها عبر utts.gov.tr الخمسة ملايين، مع إكمال تركيب أكثر من 700 ألف مركبة.
تكلفة الرقائق
تم التأكيد على أن المزاعم حول تكلفة الرقائق لا تمت للواقع بصلة. وأشار البيان إلى أن الرقائق المشار إليها في وسائل التواصل الاجتماعي بقيمة 5 ليرات ليست مستخدمة في قطاع السيارات، بل هي رقائق تقليدية. وأفاد بأن الرقائق المفردة المستخدمة في وحدات التعرف للمركبات تتراوح بين 8 و10 دولارات، بينما تتراوح أسعار الأجزاء الأخرى بين 7 و8 دولارات، بإجمالي تكلفة إنتاج تصل إلى 16-18 دولارًا.
وأشار البيان إلى أن تكاليف الاستثمار واللوجستيات والتخزين والتمويل والبيع والصيانة والإصلاح والضمان والتشغيل لم تُدرج ضمن التكلفة المذكورة.
وأوضح البيان أن سعر البيع لوحدة التعرف على المركبات (الرقاقة) في إطار UTTS هو 1,413 ليرة بالإضافة إلى التركيب وضريبة القيمة المضافة. وتبلغ تكلفة تركيب وحدات التعرف على المركبات 912 ليرة، ويتم تنفيذها بنفس القيمة عبر 3,385 شركة معتمدة في مجال التركيب.
وأفاد البيان بأن تكلفة الرقائق المشابهة المباعة في القطاع الخاص بتركيا تبلغ حوالي 1800 ليرة، وقد تم استخدامها في أكثر من 2.5 مليون مركبة منذ أكثر من 25 عامًا.