نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يعلن عن موعد جنازة نصرالله
أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن جنازة الأمين العام الراحل لحزب الله، جمعة حسين نصرالله، الذي قُتل على يد القوات الإسرائيلية، ستقام في 23 فبراير. في رسالة مصورة، تناول قاسم الوضع في جنوب لبنان، مشيراً إلى التراجع الإسرائيلي من المنطقة وإشارته إلى مشاهد تظهر التحرر الشعبي.
وأكد قاسم على مسؤولية الدولة اللبنانية في متابعة انتهاكات إسرائيل وضرورة الضغط على الدول الوسيطة للتحرك في هذا الشأن. وأضاف قائلاً: “المقاومة خيار وسبيل، وسنتحرك وفقاً لاختيارنا في الوقت المناسب”.
حملة لقبول الهزيمة
وأشار قاسم إلى حملة داخل لبنان، مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تهدف إلى جعل حزب الله وحركة أمل يقبلان بالهزيمة. وأكد، “لم نتحدث قط عن نصر مطلق. تحدثنا عن نصر يأتي بالتصميم والإصرار، دون أن نتخلى عن المقاومة وكسر الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها حزب الله خلال هذه الفترة، بمن فيهم حسن نصرالله وهاشم صفية الدين وآخرون. وذكر أن تأخير إسرائيل في تنفيذ الانسحاب المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في 26 يناير أثار المقاومة الشعبية.
وأكد قاسم أن المقاومة الشعبية أجبرت إسرائيل على الابتعاد عن المنطقة، وتساءل قائلاً: “كيف تعرفون أن إسرائيل ستنسحب دون الدخول في مواجهة؟”.
وأفاد بأن جنازة نصرالله، الذي قاد حركة الحزب لمدة 32 عاماً، ستقام في 23 فبراير، وسيتم أيضاً دفن هاشم صفية الدين الذي قتل برصاص إسرائيلي بعد أربعة أيام من وفاة نصرالله. وطالب قاسم بعدم إطلاق النار أثناء مراسم الجنازة، والتي ستجرى تحت شعار “نحن ملتزمون بالعهد”.
مقتل نصرالله على أيدي إسرائيل
بين 27 سبتمبر و27 نوفمبر، شنت القوات الإسرائيلية هجمات عنيفة على منطقة الضاحية. وقُتل نصرالله خلال قصف إسرائيلي مكثف في 27 سبتمبر. فيما لقي قريبه وخليفته هاشم صفية الدين مصرعه في هجوم إسرائيلي في 3 أكتوبر.