في عملية نوعية نفذتها قوات الدرك في دنيزلي، تم ضبط تاج ذهبي مذهل يزن 70 غرامًا ويعود تاريخه إلى فترة ما قبل الميلاد، وذلك بعد اكتشافه مخبأً في علبة نظارات. ويُعتقد أن هذا التاج الثمين يعود لأحد ملوك الفترة الهلنستية، ويعدّ تحفةً لا تقدر بثمن. وقد أُلقي القبض على شخصين متورطين في القضية.
بدأت العملية عندما حصلت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابعة لقيادة الدرك الإقليمية في دنيزلي على معلومات تفيد بمحاولة شخص بيع قطعة أثرية تاريخية. وقد تبنّت فرق الدرك في دنيزلي وسارايكوي متابعة الشخص المذكور، وتمكنوا من توقيف السيارة التي كان يستخدمها خلال عملية بيع محتملة.
خلال تفتيش السيارة، تم العثور داخل علبة نظارات على تاج ذهبي مصنوع من أوراق ذهبية بوزن 70 غرامًا، إضافة إلى قطعتين نقديتين من البرونز وحلقة فضية واحدة. وقد تم توقيف المتواجدين في السيارة، وهما س.ش. و ج.ك.، وتحويلهما للتحقيق.
بعد عملية التحقيق التي أجريت في مركز الدرك، أُحيل المشتبهان إلى المحكمة، حيث أمرت باعتقال س.ش. فيما أُطلق سراح ج.ك. بكفالة. ووفقًا لما ورد من المتحف، فإن التاج المضبوط قد تم التعرف عليه على أنه يعود إلى الفترة الهلنستية بين القرنين الأول والثالث قبل الميلاد، ويعتبر إرثًا تاريخيًا لا يقدر بثمن.
هذا الكشف الهام يسلط الضوء على أهمية وضرورة حماية التراث الثقافي والتاريخي ومنع تهريبه، مما يتطلب تعاونًا دائمًا بين الجهات الأمنية والمؤسسات المتحفية للحفاظ على مثل هذه الكنوز الفريدة.