في ألمانيا، رفض البرلمان الفيدرالي (البوندستاغ) مشروع قانون يهدف إلى تشديد سياسة الهجرة، والذي قدمته المعارضة المحافظة بدعم من حزب “البديل لألمانيا” اليميني المتطرف. وجاءت نتيجة التصويت برفض المشروع بأغلبية 350 صوتًا مقابل 338.
وكان حزب “البديل لألمانيا” قد تصدر منصة النقاش بطرحه لسياسة الهجرة المتشددة تلك، حيث قدم التحالف المسيحي الديمقراطي (CDU/CSU) المشروع بدعم من الحزب اليميني المتطرف. ويُذكر أن المرشح لمنصب المستشار من قبل التحالف المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، قد قدم المشروع كاستجابة ضرورية للجرائم التي تُرتكب في الأماكن العامة، في أعقاب هجوم بالسكاكين أدى إلى مقتل شخصين، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين.
وترمي التعديلات المقترحة إلى زيادة عمليات ترحيل اللاجئين على الحدود الألمانية. وقد حظي الاقتراح بدعم من بعض أحزاب المعارضة، بما في ذلك حزب “البديل لألمانيا”. وعلى الرغم من ذلك، شهد مشروع القانون رفضًا في تصويت سابق بأغلبية 348 صوتًا مقابل 345.