تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، كانت تنتظر الإقلاع من مطار ساو باولو الدولي في البرازيل باتجاه لندن، لضربات برق متعددة. وأظهرت لقطات مصورة التقطها أحد الركاب، إصابة قسم الذيل للطائرة بعدة صواعق برق خلال العاصفة.
هذا الحدث اللافت يسلط الضوء على تحديات الطيران في ظل الأحوال الجوية غير المستقرة، مؤكداً على أهمية أنظمة الحماية من الصواعق التي تزود بها الطائرات الحديثة. لحسن الحظ، لا يوجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة هذا الحادث، مما يعكس فعالية إجراءات السلامة المطبقة على متن الطائرة.
يشير الخبراء إلى أن البرق يعد من الظواهر الطبيعية التي تحدث بصفة متكررة للطائرات، وأن التصميمات الحديثة تأخذ مثل هذه الحوادث في الحسبان. من جانبها، تواصل الخطوط الجوية البريطانية التزامها بأقصى معايير السلامة لضمان أمن وراحة جميع ركابها وأطقمها على الدوام.