### ترمب يشارك في منتدى دافوس عبر الفيديو ويعد بخفض أسعار النفط
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المنتدى الاقتصادي العالمي عبر تقنية الفيديو، حيث أكد عزمه على العمل مع السعودية والدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك لخفض أسعار النفط، معتبراً أن هذا الإجراء سيسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا. كما شدد ترمب على ضرورة خفض معدلات الفائدة في جميع أنحاء العالم.
وأشار ترمب إلى أنه سيطلب من السعودية ومنظمة أوبك تخفيض تكاليف النفط، قائلاً إنه يتساءل لماذا لم يتم ذلك قبل الانتخابات. وصرح بأنه إذا انخفضت الأسعار، لكان من الممكن أن تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية على الفور، موضحاً أن الأسعار الحالية تساهم في استمرار الصراع.
علاوة على ذلك، طالب الرئيس الأمريكي بخفض معدلات الفائدة العالمية بشكل فوري، مؤكداً أن ذلك ضروري لتعزيز الثقافة الاقتصادية العالمية.
أكد ترمب أيضاً رغبته في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، موضحاً أن السبب في ذلك ليس اقتصادياً أو غيره، وإنما لإنقاذ ملايين الأرواح.
وفي سياق آخر، أعرب ترمب عن قلقه إزاء تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه اتخذ “خطوات سريعة” فور توليه منصبه لمعالجة الأمر. وانتقد سياسات الحكومة السابقة بقيادة الرئيس جو بايدن في مجالات الهجرة والجريمة والتضخم.
كما لفت ترمب الانتباه إلى الأوامر التنفيذية التي أصدرها لحماية الاقتصاد وتقليل معدلات الجريمة والتضخم، مذكراً بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ ووصفه لـ”الصفقة الخضراء الجديدة” بأنها “خدعة”.
ودعا الرئيس الأمريكي الشركات العالمية للاستثمار في الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده تمتلك أكبر احتياطات من النفط والغاز الطبيعي، مما يعزز مكانتها كقوة صناعية كبرى وعاصمة للتكنولوجيا المتطورة والعملة الرقمية.
وكشف ترمب عن معلومات تفيد بتخطيط السعودية لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، معبراً عن أمله في أن يتم زيادة هذا الرقم إلى تريليون دولار.
وأعلن ترمب أن فريقه عمل قبل توليه السلطة على التفاوض لتحقيق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا الإنجاز ما كان ليتم بدون جهوده.
أما بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية، فبين ترمب أن الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين، وأعرب عن قلقه حيال استمرار الحرب، واعتبر أنه حان الوقت لإنهائها.
وبمناسبة اقتراب الذكرى السنوية 250 لتأسيس الولايات المتحدة، ذكر ترمب أن هناك أحداثاً دولية كبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية على الأفق، وأكد أن إدارته تعمل بسرعة لإنجاز ما يحقق العظمة والرفعة للبلاد.
اختتم ترمب بخطاب يشدد فيه على إعادة “الصواب” للولايات المتحدة وإحلال السلام والاستقرار دولياً، معرباً عن تطلعه لزيادة النفقات الدفاعية لدول حلف الناتو إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، منتقداً النسبة السابقة وموضحاً أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر في الماضي.