أعلنت إدارة برنامج التوريد الدفاعي في كوريا الجنوبية (DAPA) عن بدء تطوير نظام دفاع صاروخي محلي يشبه نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي، لمواجهة التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية. وكان قد تم نشر 250 منصة إطلاق صواريخ باليستية تكتيكية جديدة من قِبَل كوريا الشمالية في المنطقة الحدودية الشهر الماضي.
تأتي هذه الخطوة الدفاعية الجديدة من كوريا الجنوبية في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة، نتيجة للتجارب الصاروخية المتكررة التي تجريها كوريا الشمالية.
وأوضحت إدارة البرنامج الدفاعي أن تطوير النظام المحلي الموجه لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، المعروف باسم نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات المنخفضة (LAMD)، سيكلف 479.8 مليار وون (حوالي 329 مليون دولار) بحلول عام 2028. ستدعم هذا المشروع شركات دفاعية مثل وكالة تطوير الدفاع الكورية (ADD)، وLIG Nex1، وHanwha Aerospace، وHanwha Systems.
من المتوقع أن يسهم نظام LAMD، عند دخوله الخدمة، في حماية المنشآت العسكرية الرئيسية من تهديدات كوريا الشمالية. إلى جانب ذلك، كانت كوريا الشمالية قد أكدت في أغسطس أنها قامت بزيادة تواجدها العسكري على الحدود من خلال نشر منصات إطلاق صواريخ جديدة.
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هذه الخطوة بأنها “تقدم استراتيجي يزيد من مكانة البلاد”، مؤكداً أن هذه الأنظمة الصاروخية ستمثل ضمانة لحماية سيادة البلاد والسلام فيها بشكل فعال. وقد أثار هذا التحرك الشمالي تساؤلات حول تهديد أمني محتمل لمنطقة العاصمة سيول.