الطالب الصيني آلابات يماير (23 عامًا) أدخل اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال القفز بالحبل 388 مرة في دقيقة واحدة أمام جمهور مكون من أكثر من 100 طالب ومعلم في صالة رياضية بجامعة تشانجي. وقال آلابات عقب تحقيقه لهذا الإنجاز: “عندما انتهيت من القفز، كانت ساقاي ترتجفان وذهني فارغ تمامًا”. بدأ آلابات يماير رحلته مع رياضة القفز بالحبل عندما انضم إلى نادي القفز بالحبل في مدرسته الإعدادية، مشيرًا إلى “لقد بدأت كهواية ممتعة، لكني ارتبطت بهذه الرياضة بشغف. أدركت سريعًا بعد انضمامي للنادي المدرسي أنني أتمتع بموهبة فيها، وكنت أتدرب حتى وقت متأخر بعد المدرسة”.
بعد التحاقه بجامعة تشانجي واختياره دراسة الرياضة، انضم آلابات إلى فريق الجامعة للقفز بالحبل حيث تلقى تدريبًا منهجيًا تحت إشراف المدرب الشهير تشين بينغجيه. وأضاف: “لم يعلمني المدرب تشين فقط التقنية، بل ساعدني أيضًا على تحسين إيقاعي وتعزيز تحملي الذهني خاصة تحت ضغط المنافسة”.
“كل تقدم صغير قربني من هدفي” في أكتوبر 2024، توج آلابات ببطولة الرجال للقفز بالحبل لمدة ثلاث دقائق في بطولة الصين الدولية للقفز بالحبل المفتوحة. واعتبر هذا الانتصار نقطة تحول في مسيرته وكسرًا لأرقام غينيس القياسية، حيث قال: “في البداية كانت الشدة لا تُحتمل. كانت ساقاي تؤلماني كثيرًا لدرجة أنني لم أتمكن من النوم، ولكن كل تقدم بسيط جعلني أقترب من هدفي”.
من جانبه، أشاد المدرب تشين بينغجيه بانضباط آلابات الذاتي مؤكدًا: “آمل أن يواصل السعي وراء أحلامه بنفس الشغف بعد تخرجه”. واختتم آلابات بتقديم شكره لمدربه وجامعته قائلاً: “لولاهم لما كان ذلك ممكنًا. كان تشين يذكرني دائمًا بعدم نسيان سبب البدء. أطمح لأصبح مدربًا للقفز بالحبل ومشاركة المهارات والدروس التي تعلمتها على مر السنين. نصيحتي لأي شخص يحلم بكسر رقم غينيس القياسي هي؛ إذا كان لديك حلم، فاسع لتحقيقه. لا يمكنك معرفة حدودك حتى تجرب”.