**العنوان: تصاعد الأحداث في التحقيق العسكري: الدفاع عن “جنود مصطفى كمال”**
اختتم الضباط الشباب والمتقدمون في الرتب دفاعاتهم في تحقيق “قسم السيف” مع ظهور تفاصيل جديدة تشير إلى وقوفهم بثبات على قيم مؤسس الجمهورية التركية. ومع انتظار قرار نهائي خلال عشرة أيام، كشفت المعلومات أن الضباط بدأوا دفاعاتهم بتأكيد: “نحن جنود مصطفى كمال”. وبرزت بين الأقوال المُعلَنة تصريحات الملازم إيبرو إروغلو، التي أكدت قائلة: “يمكنكم نزع الرتبة عن كتفي، لكن لا يمكنكم نزع شارة أكاديمية الحرب عن صدري”.
تم الانتهاء من دفاع ضباط الجيش الذين يخضعون لمناقشة في المجلس الأعلى للانضباط في القوات المسلحة التركية بشأن احتمال إقصائهم بعد “قسم السيف”. وقد بدأ خمسة ضباط دفاعهم بجملة “نحن جنود مصطفى كمال”. كما أضافت الملازم إيبرو إروغلو تصريحات لا تُنسى: “يمكنكم إزالة الرتبة عن كتفي، لكن شارة أكاديمية الحرب على صدري تبقى”.
خلال الاجتماع، تم سماع دفاعات الضباط الخمسة بشكل منفصل، وقُدمت مرافعات من قبل محامي الدفاع. ولم يقتصر الدفاع على الضباط الشباب، بل شمل أيضًا القائد المناوب للفوج وقائد السرية الذين أدلوا بشهاداتهم أمام المجلس الأعلى للانضباط بوزارة الدفاع.
وبعد صدور القرار المفصل خلال عشرة أيام، سيُعرض الحكم بشأن خمسة ضباط وثمانية أفراد آخرين لموافقة وزارة الدفاع التركية والقوات البرية. ويظل الباب مفتوحًا للطعن في القرارات أمام المحاكم الإدارية.
صرح رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا، إيرينتش ساكان، بعد الاستماع لكل ضابط على حدة في الجلسة: “أكد الضباط أن أكاديمية الحرب هي موطن مصطفى كمال، وأنه عندما يُذكر الرقم 1283، يقف الجميع في أكاديمية الحربية قائلين ‘في داخلنا’. وأكدوا بهذه الأقوال أن القوات المسلحة التركية كمؤسسة لا يمكن فصلها عن أتاتورك”.
بهذا الموقف، يظهر الضباط التزامهم بالقيم الكمالية، مؤكدين أن المؤسسة العسكرية تُعد حصنًا منيعًا يحافظ على مفاهيم التأسيس والولاء لمؤسس الأمة.