على الرغم من التوصل إلى اتفاق هدنة، لم تتوقف إسرائيل عن هجماتها على غزة. وأودت القصف الجوي الإسرائيلي بحياة ما لا يقل عن 38 فلسطينيًا، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق الهدنة. وفي الأشهر الخمسة عشر الماضية، بلغ إجمالي الخسائر البشرية 46,700 في القطاع.
إعلان الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لفت الأنظار مجددًا نحو غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يوقف عملياته الهجومية بالرغم من الاتفاق.
ذكر المسؤولون الصحيون الفلسطينيون أن القصف الإسرائيلي على غزة بعد الإعلان عن الهدنة أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 38 مواطنًا. وأفاد سكان المنطقة باستمرار الهجمات صباح اليوم، مع دمار شامل في رفح جنوبًا، ونسييرات في الوسط، والمنطقة الشمالية.
لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حول الهجمات. صرّح مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات الهدنة لوكالة رويترز أن الوسطاء يحاولون إقناع الجانبين بتعليق الصراع قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم الأحد.
مع استمرار التصعيد، تظل الأنظار موجهة نحو المنطقة على أمل تحقيق تهدئة تتسم بالاستدامة، مما قد يخفف من معاناة السكان ويعيد الاستقرار إلى قطاع غزة. الجهود الدبلوماسية مستمرة في محاولة لإنهاء العنف المتواصل وحماية المدنيين.