شاب يفارق الحياة بعد قفزه من النافذة في منطقة كوتشوك تشكمجه بإسطنبول
فقد شاب يبلغ من العمر 19 عامًا يحمل جنسية أجنبية حياته بطريقة مأساوية بعد سقوطه على سياج معدني في منطقة كوتشوك تشكمجه بإسطنبول. ووقعت الحادثة بعدما شاهد الشاب مجموعة من أفراد الشرطة في المنطقة أثناء تجوله مع مجموعة من أصدقائه في شارع عاشق فيسيل بحي محمد عاكف.
عند ملاحظتهم لتواجد قوات الشرطة، بدأ الأفراد بالهرب. لجأ البعض منهم إلى شقتهم القريبة، لكن عندما لاحظوا تقدم الشرطة نحو المبنى، قرروا القفز من نافذة الطابق الأول.
كان من بين هؤلاء الشاب المصري “أ.ز.ي”، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي تعرّض لحادثة أليمة بعدما غرس سياج معدني في جسده خلال هبوطه. على الرغم من محاولة المشي بعد الحادث، إلا أنه انهار متوفى في مكان الحادث.
وصلت قوات كبيرة من الشرطة وفرق الإسعاف إلى الموقع فور تلقيها البلاغ. تبع ذلك إلقاء القبض على تسعة أشخاص لنقلهم إلى مركز الشرطة لأخذ إفاداتهم، فيما تمكن ثلاثة آخرون من الفرار. جرى نقل جثمان الشاب بواسطة سيارة إسعاف إلى المشرحة بعد انتهاء التحقيقات الميدانية. رصدت كاميرا مراقبة تابعة لأحد المتاجر المجاورة اللحظات الأخيرة للشاب، موثقة لحظات سقوطه وإصابته.
هذه الحادثة تلقي الضوء على المخاطر الجسيمة التي قد تنتج عن محاولة الهروب من العدالة بطرق غير محسوبة، وتستدعي التفكير بعواقب الأفعال في أوقات الخوف أو الارتباك.