- انخفاض مبيعات الشركات العالمية:
- انخفضت المبيعات العالمية لمتاجر سلسلة ستاربكس بنسبة 2% في عام 2024، وشهدت الأسواق الدولية انخفاضاً بنسبة 4%، فيما تراجعت المبيعات في الصين بنسبة 8%.
- تراجعت مبيعات ماكدونالدز بنسبة 1.5% خلال الربع الثالث من عام 2024، وانخفض صافي أرباح الشركة بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
- رد فعل المستهلكين:
- أظهرت مقاطعات المستهلكين تأثيراً واضحاً على أداء الشركات الداعمة لاعتداءات إسرائيل. فقد اضطرت سلسلة مطاعم KFC لإغلاق 108 فرعاً في ماليزيا نتيجة لحملة مقاطعة واسعة.
- أكد د. يüksel Okşak، أستاذ إدارة الأعمال في جامعة بورصة أولوداغ، أن “المقاطعات أصبحت أكثر تأثيراً اليوم، مما يعكس قوة المستهلك في مواجهة سياسات الشركات”.
- المقاطعة كأداة تغيير:
- يرى الخبراء أن المقاطعات تمثل أداة اقتصادية فعالة في التأثير على السياسات، حيث أجبرت الشركات على إعادة النظر في مواقفها. كما تُظهر المقاطعات كيف يمكن للمستهلكين أن يلعبوا دوراً نشطاً في دعم القضايا العادلة.
- أهمية الاستمرارية:
- أشار Okşak إلى أن استمرار حملات المقاطعة يعتمد بشكل كبير على التذكير الدائم بأهميتها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. كما أشاد بموقف وكالة الأناضول في تغطية هذه القضايا بشكل مستمر.
- التأثير المالي:
- تشير الأرقام إلى أن الشركات الداعمة لإسرائيل، مثل ستاربكس وماكدونالدز، تكبدت خسائر ملحوظة في الأرباح. على سبيل المثال:
- تراجع ربح سهم ستاربكس بنسبة 25% ليصل إلى 0.80 دولار.
- انخفض صافي أرباح ماكدونالدز في الربع الثالث من عام 2024 إلى 2.26 مليار دولار مقارنة بـ 2.32 مليار دولار في العام السابق.
- تشير الأرقام إلى أن الشركات الداعمة لإسرائيل، مثل ستاربكس وماكدونالدز، تكبدت خسائر ملحوظة في الأرباح. على سبيل المثال:
دروس من المقاطعة:
- تؤكد هذه الأحداث على أهمية دور المستهلكين في التأثير على السياسات العالمية.
- كما تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز العلامات التجارية المحلية كبديل للشركات العالمية الداعمة للانتهاكات.
الرسالة النهائية:
تمثل المقاطعة الاقتصادية أداة فعالة لتحقيق العدالة ودعم القضايا الإنسانية، مع ضرورة استثمار تأثيرها في بناء مستقبل اقتصادي أكثر عدالة واستدامة.