قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك فرصة الآن أمام تركيا لإنهاء الإرهاب. خلال خطابه في ديار بكر، قال أردوغان إن على منظمات الإرهاب أن تدفن أسلحتها وتُحل نفسها. وأضاف أنه حان الوقت لوقف المعاناة التي عاشها الشعب بسبب الألعاب الإستعمارية، وأنه الوقت قد حان لقول “كفى” لهذه المعاناة والبدء بالتحدث بأمور جديدة.
وأكد أردوغان في كلمته خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية في ديار بكر أنه لن تُهدر الفرصة المهمة أمام تركيا لإنهاء الإرهاب، وأن كل الأعمال التي تجري الآن تهدف إلى تقديم فرصة لمنظمات الإرهاب لإلغاء نفسها، وتسليم الأسلحة، ورفع الوصاية السياسية عنها، وتقديم فرصة للهيئات السياسية التي فشلت في أن تكون حزباً تركيا، وتعزيز جبهتنا الداخلية أمام التصادمات المتزايدة في المنطقة.
وتحدث أيضا عن تقديم فرصة للهيئات السياسية التي فشلت في أن تصبح حزباً وطنيا، وهذا من أجل تعزيز جبهتنا الداخلية أمام التصادمات المتزايدة في المنطقة، وإغلاق فصل الإرهاب الانفصالي الذي استمر نصف قرنًا ودفنه بشكل شامل في التاريخ.
**إشارة اقتصادية: سنجعل المشاكل تصبح ماضيًا**
وخلال حديثه مع الشبان الذين كانوا يستمعون إليه، قال أردوغان “سنبدأ في التغلب على المشكلات الاقتصادية بدءًا من النصف الثاني للعام، وسنجعل هذه المسألة لا تكون أكثر ما يزعجنا.” وأضاف “بينما يحترق شمال وجنوب بلادنا، نحن عازمون على عدم السماح لهؤلاء الذين ينوون نقل هذا النيران إلى تركيا.”
وخلال حديثه، قال “حان الوقت لنقول ‘كفى’ للتوترات التي عانينا منها على مدى النصف قرن الماضي، وأصبح وقتًا مناسبًا للبدء بالتحدث عن أمور جديدة.”
**بعنوان “كلام جديد يجب أن يتم القول به الآن”**
لقد شهدنا مؤخرًا حالة مستمرة من التوترات، وحان الآن وقت التحرك والتحدث عن أمور جديدة. تاريخ تركيا في مواجهة الإرهاب وجداولها، بكل صورها الصحيحة والخاطئة، سيبقى جزء من تاريخنا. لا شك أن كل خطوة نقوم بها تحمل هدفًا وجيهًا وهو حماية الأراضي التي كلفتنا أرواح الشهداء لضمان مستقبل بلادنا.